الخميس، 19 أغسطس 2010

مصر والإسلام والمسيحين...

الحرية.....
الحرية...كلمة نسمعها كثيراً في مصر...
هل تعرفون معنى الحرية في مصر..؟
الحجاب ضد الحرية ...!
التنصر أو تغيير الديانة في مصر هو أساس الحرية...!
الصلاة في المساجد...قيد على الحرية...!
الدروس في المساجد ضد الحرية...!
بناء المساجد ضد الحرية...1
محاربة الإسلام،ومهاجمته في كافة وسائل الإعلام علناً ،وسراً...حرية...!
إقرار القوانين المسيحية...حرية...!
الحكم بغير ماأنزل الله ...حرية...!
أعتقال المسلمين...تعذيبهم ...حبسهم في الكنائس....إجبارهم على التنصر... غسل مخهم... حرية..!

كاميليا شحاتة زاخر...مسلمة كانت مسيحية ومن الله عليها بالإسلام،في دولة مسلمة ذهبت لتشهر إسلامها،لأنها تعيش في دولة مسلمة،تدعي أنها ديمقراطية،وتشجع على الحرية،لذلك فقط تجرأت كاميليا على إشهار إسلامها...
لم تذهب لزاوية وراء منزلها،لم تذهب لمسجد صغير لا نعرف عنه شيئاً،بل ذهبت لأكبر مؤسسة إسلامية في مصر،مؤسسة لها تاريخ عظيم في نشر الإسلام وخدمة المسلمين....!
كاميليا أو وفاء قسطنطين،وغيرهم ممن لا نعلمهم..أسماء تعبر عن حالة الذل التي وصلنا إليها في مصر،عن حالة العداء الشديد للإلام التي تبنتها الحكومة ،وأقطابها،أخشى ان نستيقظ يوماً ما ،ونجد محاكم التفتيش في مصر بدلاً من الأندلس...!
كاميليا في رقبتنا ورقبة كل مسلم سمع عنها ...لا تنسوها من دعائكم ...وأتمنى التطوع بأي أفكار لمساعدتها....

قصة إسلام كاميليا شحاتة زاخر هنا...

الكنائس والأدير....
الإسلام يدعو لحرية الأعتقاد،وترك أهل الكتاب يمارسون شعائرهم كما سشاءون،وأن يكونوا آمنين في كنائسهم وأديرتهم،وجميعنا نعلم أن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رفض أن يصلي في كنيسة القيامة خشية أن يحولها المسلمون إلى مسجد،ولكن لم يدعو الأسلام أبداً إلى مشاهدة الحرب الدائرة عليه والوقوف صامتين مشاهدين بدعزى حرية الأديان،واحترامها وعدم اضطهاد الأقباط وغيرهم...
الكنائس التي من المفترض أنها بيت الله،تردد حولها الكثير من الكلام الذي يقول أنها أصبحت مخازن سلاح،مخازن سلاح لمواجهة الأحتلال الإسلامي...!
سمعت هذا الكلام كثيراً،وصدقته في الحقيقة لكني لم أتكلم عنه لأنني لم أجد دليلاً ملموساً يشهد بذلك،ولكن قرأت بالأمس خبر القبض على نجل وكيل مطرانية بورسعيد مالك سفينة تحمل متفجرات قادمة من عند الصهاينة...
أشار نفس الخبر أن هذا الرجل يستغل الكنيسة لإخفاء السلاح والمتفجرات،لأن الأمن لا يستطيع تفتيشها،يستطيع الأمن فقط هدم المساجد لعدم وجود تراخيص،وفرض غرامات كبيرة على المساجد بحجة التكييف،وأغلاقها ومراقبتهاوالتضييق على روادها،وملاحقة المسلمين والمصلحين...
أما ان تأتي سفينة يهودية محملة بالمتفجرات لابن وكيل كنيسة فهذا أمر عادي لا يستدعي تفتيش الكنيسة ولا غيرها،فاليهود أصدقاء مخلصين لحكومتنا، والأقابط طيبون مسالمون لا يقتلون ولا يؤذون بل المشكلة كما يبدوا أصبحت في الإسلام والمسلمون ومن جاورهم وصار منهم....
قرأت لأحد الكتاب مرة يتمنى أن يحصل المسلمون في مصر على جزء من الحرية التي يحصل عليها الأقباط،الحرية التي تسمح لهم بممارسة شعائرهم،ونشاطتهم كما يشاءون،ولم يقصد هذا الكاتب الحرية التي تسمح لأحدهم باستيراد المتفجرات من الصهاينة...
الخبر هنا...


لا أقصد النيل من الأقباط كلهم ،فلا أنكر وجود دعاة الإصلاح منهم مثل الكاتب رفيق حبيب وغيره،ولكني أتكلم عن فئة معينة منهم،ولم أقصد بمقالي هذا الدعوة للأحباط واليأس أو الدعوة للعنف ولكنني أدعو لملاحظة هذا الخطر،وعدم الصمت،وعدم الجهل بهذا الأمر ،ومحاولة مواجهته بالعقل،وبأقلامنا......






هناك تعليقان (2):

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جزاكِ الله خيراً على تدويناتك القوية

    لا أعرف هل أهنئك بقدوم شهرنا الكريم أم أعزيك فى حال أمتنا الهزيل

    وأخيرا وليس آخرا حسبنا الله ونعم الوكيل .

    دمتِ فى أمان الله .

    ردحذف
  2. السلام عليكم...حياتي نغم...وجزاك الله مثل ما قلت...فعلاً حسبنا الله ونعم الوكيل...فك الله كرب أمتنا وأعادها إلى الصراط المستقيم ودمت في طاعة الله

    ردحذف

قال تعالى (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

لنحيا بالقرآن..

TvQuran