الأربعاء، 10 يوليو 2013

ماذا نريد ؟




سؤال راودني كثيرًا في الأيام الماضية ما ذا لو أخرجوه وأعادوه رئيسًا أو حتى أجبروه على التنحي وإن كنت أثق في ثباته وانه لن يقبل أو على فرض أسوأ الأحوال ماذا لو قتلوه وقالوا لنا انتهى الأمر لا يمكن ان يصبح رئيسًا مرة أخرى فهل حقًا انتهى الأمر، هل ما نسعى إليههو عودة د. مرسي فحسب أكثر ما جعلني أفكر في ذلك كلمة لأحدهم بأن من كان يعبد مرسي فإن مرسي قد مات، متجاهلًا حقيقة أن من في الميدان بينهم كثيرون قد رفضوا مرسي كرئيس خلال الجولة الأولى للانتخابات أو عصروا على أنفسهم ليمونة محاولًا حصر القضية في د. مرسي والأخوان وحسب..!

في الحقيقة عودة د. مرسي مطلب أساسي يجب ألا نتنازل عنه وإن كان يجب تحديد باقي مطالبنا كي نقطع الطريق أمام من يحاولون كسر عزيمتنا وإيهامنا أننا خرجنا من أجل مرسي فحسب، وأتمنى أن أرى في ميدان رابعة العدوي لافتة كبيرة كتلك التي حملها التحرير أثناء ثورة الـ25 من يناير والتي حملت مطالب الثوار وألا يتم انهاء الاعتصامات إلا بتنفيذ تلك المطالب.
أبرز تلك المطالب في رأيي بل في رأي كثير من المعتعصمين هو التطهير والمحاسبة .. تطهير المحكمة الدستورية التي صدعت رؤسنا بأنها بعيدة عن السياسة لتأتي الأيام وتثبت أنها غارقة في السياسة، وكذلك  القضاء والنيابة العامة تطهير بل وإعادة هيكلة كاملة للداخلية حتى لو استلزم ذلك إقامة أجهزة موازية لها، محاسبة كاملة وشاملة بمحاكمة ثورية فعلية وليس قضاء مبارك الذي ساهم ويساهم في ضياع حقوقنا والذي انشغل بالسياسة عن الحقائق لكل من ساهم في قتل المتظاهرين العزل ليس برابعة فحسب ولكن في كل المحافظات المصرية من شمال مصر وحتى جنوبها.
عودة المؤسسات المنتخبة والدستور الذي تم استفتاء الشعب المصري عليه وفق آليات ديمقراطية ولم يعترف به مدعو الديمقراطية، وأن يتم تعديل الدستور وفق آليات ديمقراطية وليس انقلابية.
ما دفعني لكتابة ذلك ثقتي بأن نصر الله قريب وأن الله سيخزيهم واتمنى أن لا نجد الأمر محصورًا في الدكتور مرسي وإن كنت أثق أنه أساس الأمر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قال تعالى (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

لنحيا بالقرآن..

TvQuran