لن ننسى

عذرا غزة...فرغم كل حبي وإحترامي وتعاطفي،وإعجابي الشديد بصمودكم،ويعلم الله شدة أملي أن ألقى الشهادة معكم يوما، آثرت أن أذكر غيركم اليوم،فكما في غزه مقاومة باسلة،فهناك في مناطق أخرى مقاومة باسلة أيضا،وأيضا معاناة شديدة وصمود شديد يشابه ما تعانيه غزه، ولكني أشعر أن الإعلام يغفلها ولا يعطيها قدرها من الأهمية....لا يجب أن ننسى غزة بل يجب أن ندعمها ،وندعولها ....وكذا تلك المناطق التي أتكلم منها...وأولها أننا لا يجب أن نغفل أبدا أن غزة ليست فلسطين كلها،بل أن المشكلة كلها هي إحتلال فلسطين بداية من حدود 48 إلى الآن،والمشروع الجاري تنفيذه منذ سنين الهادف لتهويد القدس،والضفة الغربية وكل شبر محتل في فلسطين قابع تحت هذا الأحتلال،وأيضا، كأفغانستان،ومقاومتها الباسلة،باختلافها سواء ما تحت قيادة الملا محمد عمر أو غيره ممن رفعوا سلاحهم في وجه حلف الناتو..وهزيمة حلف الناتو غير المعلنة.
كذلك القصف الأمريكي المتكرر لمناطق باكستانية...
العراق وما فيه من مشاكل طائفية، وإحتلال ،ومعاناة ،لايجب أن ننساه من دعائنا.
الشيشان والقوات الروسية التي عاثت بها فسادا،وصمود أهلها وثباتهم زادهم الله ثباتا ونصرة، وذاكرتنا التي نستهم أو تناستهم، بالإضافة للتكتيم الإعلامي المفروض عليهم الذي يعين على نسيانهم...
الصومال...وصمودها الهائل وثباتها ونصرها الذي تجلى في خروج القوات الأثيوبية، رغم كل الدعم الدولي والأمريكي لهذه القوات.
وأخير وإن كان ليس آخراَ، السودان ومحاولات تقسيمها وتفريقها،وإجتماع كل أعداء الإسلام عليها،,ليس إنسانيا كما يدعون، حاشا وكلا أن يكون للأنسانية علاقة بهم واسألوا غزه،ولكن لإعتبارات إستعمارية لا تخفى على أحد،واطماع ظاهرة وواضحة،ولا ننسى أن السودان تعتبر بوابة الأسلام في أفريقيا..


أ